وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى علي بعيره خارجاً إلى سفر، كبر ثلاثاً، ثم قال: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلي ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضي. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون" ((رواه مسلم)).
معنى مقرنين : مطيقين. والوعثاء بفتح الواو وإسكان العين المهملة وبالثاء المثلثة وبالمد، وهي: الشدة. و الكآبة بالمد، وهي: تغير النفس من حزن ونحوه. والمنقلب : المرجع.
Copy
'Abdullah bin Sarjis (May Allah be pleased with him) reported
Whenever the Messenger of Allah (ﷺ) proceeded on a journey, he would seek refuge in Allah from the hardships of the journey, and against deviation after guidance, and against the supplication of the oppressed, and occurrences of unpleasant events in the family and property. He would say: "Allahumma inni a'udhu bika min wa'tha'is- safari, wa kaabatil-munqalabi, wal-hauri ba'dal-kauni, wa da'watil- mazlumi, wa su'il-manzari fil-ahli wal- mal."[Muslim].